الصفحة الرئيسية » أخبار » صفحة 3
تجددنا بصف مكياج مذهل وفي حيّز كله دلال مع مرايا مُضاءة… والآن أصبحت التجربة أكثر متعة.
بين صفارات الإنذار، الطائرات المسيرة والصواريخ، إختُتِمت أولى دوراتنا لتنسيق وإدارة المناسبات . مجموعة خيّرة من الطلاب المسيحيين، اليهود، الدروز والمسلمين، تعلموا سويًا كيفية التصميم، التنسيق، إدارة مفاوضات، وتطوير المُبادرات التجارية، وأنتجوا مناسبات مثالية وسط تعاون فيما بينهم
جئنا للقاء عشرات الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من الشمال بأكمله في معرض التوظيف المهنيّ التابع لغرفة الطوارئ المدنية. كنا هناك مع برامج تأهيل عالية الجودة يقدمها مركز آ-كات، إلى جانب رفائيل، إلبيط، شتراوس وآخرين
إستضافت المقطورات التي نقلت رؤساء حكومات وقياصرة في القرن الماضي، هذا الأسبوع، سفراء مركز آ-كات في متحف القطار بحيفا. كما صعد السفراء جسر المشاة في متحف القطار لمنظر مُذهل يطلّ على حيفا والميناء، وحركة القطارات المُعاصرة. كان مثاليًا.
وكل هذا بالاشتراك مع ال USAID – الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
ترميمات واسعة النطاق في مركز آ-كات. نكبر ونتطوّر.. ونجهّز مركزنا للمرحلة التالية
منذ أن كان صغيراً يُحب نعمة عيسى أن يُنظم المُناسبات. فقد نظم حفلات عيد ميلاد وحفلات أعراس لأفراد العائلة والأصدقاء، وفي سن 33 إلتحق بدورة تنسيق وإدارة مُناسبات في مركز آ-كات وجعل هوايته مهنة.
بفضل المعرفة المهنية التي اكتسبها قام بتنسيق مناسبات خاصة كمساهمة منه في المجتمع، وهو الآن يفتتح مشروعًا مستقلاً ويؤكد “قمت في آ-كات بالتعاون مع أشخاص مهنيين وحرفيين كخبّازي الحلويات واللحّامين، وها أنا أنشئ اليوم شركة للتسويق ولتنسيق وتصميم المناسبات”.
طلابنا في دورة إنتاج وتنسيق المناسبات يُنتجون مناسبات بالتطوع للجمعيات الجماهيرية والمجتمعية، تطوعًا لأجل الجمهور وهذا جزء من تصوّر جمعية آ-كات. في الصور تجدون مناسبة احتفالية لتدريب كرة قدم مشترك مع نادي نيتسان يونايتد، جمعية نيتسان ونادي نافيه يوسيف، والذي نُظم في نادي “فافيلا” بحيفا.
حتفل معًا في آ-كات، إفطار رمضاني – بوريم (عيد التنكر) – وعيد الفصح، مع طعام لذيذ، ملابس تنكرية وورشات، وأهم شيء مع رفقة طيبة. نرى مدى أهمية بلورة مجتمع متعدد الثقافات والحضارات عبر شبيبة آ-كات الرائعين، ولأجل العمل لمستقبل أفضل.
كيف تشعر بنت مسلمة عندما تتعلم في روضة لليهود؟ هل الأقلية في إسرائيل لها شعور مختلف؟ وما رأيها في الحرب؟ في الجلسة التي نظمناها هذا الأسبوع طرح التلاميذ أسئلة لا يجرؤ البالغين على طرحها أحيانًا، وقد حظيت تساؤلاتهم بأجوبة شخصية ومفصلة من فريق العمل بالمحل، يهودية، مُسلمة، مسيحي، ودُرزية، الذين شرحوا لهم كيف ينجحون بالعمل سويّة حتى في هذه الأيام.
نُدير حوارًا مشتركًا بقرار شجاع، وسنواصل في هذه الصيرورة بهدف جعل الأزمة القومية رافعة للتعزيز وتقوية الذات.
وزّع طاقم مركز آ-كات أكثر من 200 رزمة ألعاب، بواسطة أموال تم تجنيدها لهذا الهدف بالذات. تم توزيع الألعاب بواسطة مراكز الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من الشمال والجنوب: وزارة التربية والتعليم، قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية عكا، المراكز الجماهيرية، وللعائلات المُحتاجة مُباشرة.
يسافر فريق آ-كات خلال أيام الحرب إلى أولاد النازحين الذين تم إجلاؤهم إلى الفنادق في شمال البلاد، ويدللهم بأنشطة وفعاليات التصوير، الطباعة ثلاثية الأبعاد والألعاب، وبالأساس يرفع من معنوياتهم.
أمسية مختصرة للاحتفال بالسنوية السابعة لتأسيس آ-كات، خلال أيام الحرب. كمن يشتغلون في العطاء ويترفعون عن الدين والعرق واللون، إننا نتكاتف لأجل التأثير على المجتمع بشكل إيجابي، في هذه الأيام بالذات.
خلال الأيام العصيبة التي تمر علينا جميعًا، بنت طالبات عربيات ويهوديات بينهن علاقات عمل وصداقة وودّ حقيقي لأننا أقوى حينما نقف معًا
باتريس وهيلا، أم وابنتها، تصلان مرتين بالأسبوع من هضبة الجولان إلى عكا كي يتعلمن في دورة لبناء الأظافر، والآن أصبحتا أيضًا خريجات آ-كات. هيلا، شابة في مقتبل العمر، فتحت استوديو في كريات شمونة ليساعدها على تمويل اللقب الأكاديمي، وباتريس افتتحت في هضبة الجولان استوديو يساهم في إعالة أسرتها. وتقولان: “نحن نحب النمو والتقدم والقيام بالأمور سويًا. بدمج محبتنا للجمال مع الدخل الممتاز، حظينا أن نصبح جزءًا من مركز آ-كات الذي يقدّم الكثير الكثير للمجتمع”.
أبناء الشبيبة يتحاورون ويتحدثون بالعربية والعبرية، يصوّرون معًا، ويُنتجون إبداعات ثلاثية الأبعاد، ويخرجون في رحلات بحرية، ويقضون صيفاً ممتعاً من الأفلام.
“قصة آ-كات هي مثال لمجتمعنا، والهدف الذي يجب أن نطمح اليه جميعًا” هذا ما قاله رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ في احتفالية الست سنوات لمركز آ-كات. الاحتفالية نُظمت بالتزامن على مرور اربع سنوات من الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID – ومع شراء مبنى المركز بدعم من المانحين الأعزاء, شركائنا واصدقائنا أتوا الينا من داخل البلاد وخارجها، ممثلون من السفارات ورجال دين ايضًا تشرفنا بحضورهم بأمسية رائعة شملت مباركات وعرض لأوركسترا القدس الشرقية والغربية مع الفنانة ميرا عوض.
كيف يبدو حلم يتحقق؟ حلمت نور أبو دولا بافتتاح مقهى يدمج ما بين الطعام اللذيذ وورشات عمل ومعارض لفنانون شباب، في الشهر الماضي افتتحت “مقهى بان” في مبنى قديم بقرية يركا، بعد أن درست في آ كات دورة في “مبادرة وإدارة مصلحة سياحية”.
“أنا منجذبة إلى الأماكن الجميلة ذات الطبقة الثقافية الغنية، لأنه هنالك يمكنك التعرف على الناس وخلق مجتمع أفضل. منحتني الدراسة في آ كات الأدوات اللازمة للعمل واكتساب الشجاعة لتحقيق حلمي “.
أنهى 420 مشترك من 24 مدرسة من أنحاء البلاد دراستهم في مركز آ-كات، في حفلي تخريج بحضور العديد من الأقارب ، الاصدقاء والمعلمين والمعلمات. من المؤثر رؤية التفاعل الجميل بين الطلاب، حيث قاموا بعرض أعمالهم التصويرية في معرض صور مميز عُرض في المكان.
حدث مؤثر ومحدود خلال أيام الحرب. ثماني سنوات مليئة بالعطاء والخدمة للمجتمع، في مكان يحتضن الفسيفساء البشرية الإسرائيلية بكل تنوعها، ويجدد نفسه باستمرار.
حانوكريسمس مُشترك في آ-كات، يوّحد تقاليد عيدي الحانوكا (عيد الأنوار) وعيد الميلاد المجيد في احتفال واحد من نور وأمل. نُظمت ورشات تصوير وثلاثية الأبعاد، وكانت شجرة العيد والسوفجنيوت، وفرصة للتأكيد من جديد على أهمية قيمة الحياة المُشتركة.
بفضل دعم أصدقائنا في الاتحاد اليهودي نيويورك السخي، ننطلق لجولة مثيرة من لقاءات أبناء الشبيبة اليهود والعرب في بلدات المنطقة التي تعرضت للحرب.
في أيام عصيبة كالتي نعيشها نعتبر التواصل مع جيل المستقبل في كل مكان يتواجد فيه رسالة لنجلب لهذا الجيل لحظات الفرح والأمل بفعاليات شيقة وممتعة مع آ-كات.
سويًا، يمكننا أن نصنع تغييرًا حقيقيًا.
شقت ليديا دودوف خرّيجة دورة الماكياج في آ-كات لنفسها مسيرتها المهنية الجديدة واليوم هي مستشارة تجميل في سوبر- فارم.
تقول ليديا: “بفضل آ-كات كسبت تدريبًا مهنيًا قادني بالضبط إلى الوظيفة التي لطالما أردت العمل فيها. أنا فخورة وسعيدة بأنني تعلمت في الدورة – لدرجة أنني عدت لأتعلم دورة إضافية في آ-كات، تصفيف الشعر للنساء!”
جميع الحقوق محفوظة لجمعية نيكات ج.م. 580575082 © 2025
بُني الموقع بواسطة إشكول ميديا – بناء مواقع